اه ه ه ٍ يا مسلمون متنا قرونا والمحاقُ الأعمى يليه مُحاقُ
أى شىءٍ فى عالم الغاب نحنُ؟ آدميون أم نعاجٌ نُساقُ
نحنُ لحمٌ للوحشِ والطيرِ منا الجثث الحمرُ والدمُ الدفاقُ
وعلى المحصناتِ تبكى البواكى يااا لعرض الأسلامِ كيف يُراقُ
قد هوينا لما هوت وأعدوا وأعدوا من الردى ترياقُ
واقتلعنا الأيمانَ فاسودت الدنيا علينا واسودت الأعماقُ
وإذا الجدرُ مات في باطن الأرضِ تموتُ الأغصانُ والأوراقُ
يتطاول الأقزامُ على النبي الإمام
يتطاول الأقزامُ على النبي الإمام
ينال السفهاء من سيد الأنبياء
كُلفت الذئاب برعي الأغنام
وراعى الشاهِ يحمى الذئب عنها فكيف إذاً رُعاه لها الذئابُ ؟!!!
فى زمن الردة والبهتان أرسم ما شئت ولا تخجل فالكفر مباح يا فنان
فى زمن الردة والبهتان أرسم ما شئت ولا تخجل فالكفر مباح يا فنان
فزمان الردةِ نعرفهُ زمن المعصية بلا نُكران
إن ضل القلبُ فلا تعجب أن يسكن فيه الشيطان
لن يشرق ضوءٌ من قلبٍ لا يعرف طعم الإيمان
لن يشرق ضوءٌ من قلبٍ لا يعرف طعم الإيمان
لن يشرق ضوءٌ من قلبٍ لا يعرف طعم الإيمان
فارسم ما شئت ولا تخجل فالكلُ مهان
وأكتب ما شئت ولا تخجل فالكلُ جبان
فالكلُ جبان
لا تخشى خيولَ أبى بكرٍ أجهضها جبن الفرسان
لا تخشى خيولَ أبى بكرٍ أجهضها جبن الفرسان
وبلال الصادق فوق المسجد أسكته سيفُ السجان
أتُراه يؤذن بين الناس بلا أستأذان
أتُراه يُرتل باسم الله ولا يخشى بطش الكهان
فارسم ما شئت ولا تخجل فالكفر مباح يا فنان
وأكتب ما شئت ولا تخجل فالكل مُهان
والكل جبان
أسألك بربك يا فنان هل تجروء أن تكسر يوماً أحد الصلبان؟
أن تسخر يوماً من عيسى أو تقذف مريم بالبهتان؟
ولن نرضى بهذا يا فنان
خبرني يوماً يا فنان حين تفيقُ من الهذيان
هل هذا حق الإنسان؟ أن تُشعل حقدك في الإسلام
أن تُشعل نارك في القرآن أن تسخر بحبيب الرحمن
أن تسخى بحبيب الرحمن
خبرني يوماً يا فنان حين تفيقُ من الهذيان
هل هذا حق الإنسان أن تُشعل حقدك في الإسلام
أن تغرز حقدك في الإسلام أن تُشعل نارك في القرآن
أن تسخر بحبيب الرحمن
فارسم ما شئت ولا تخجل فالكفر مباح يا فنان
دع باب المسجد يا زنديق
دع باب المسجد يا زنديق
دع القرآن يا زنديق
دع المصطفى يا زنديق
وقم وأشخص بين الأوثان
سيجيئك صوتُ أبى بكر ويصيح بخالد, قم وأقطع رأس الشيطان
فمحمد باقٍ ما بقى الدنيا الرحمن
فمحمد باقٍ
فمحمد باقٍ
فمحمد باقٍ
فمحمد باقٍ ما بقى الدنيا الرحمن
وسيعلو قولُ الله
وسيعلو قولُ الله
وسيعلو قولُ الله
في كل زمانٍ ومكان