الجعافرة بإجماع الراواة والمؤرخين انهم اشراف حسينيون ينتهي نسبهم الي السيد حسن العسكري بين السيد على الهدي بن السيد محمد الجواد بن السيد على الرضا بن السيد موسى الكاظم بن السيد جعفر الصادق بين السيد محمد الباقر بن السيد على زين العابدين بن السيد الحسين بن الامام على كرم الله وجه ،وجاء الجعافرة الي السودان منذ الفتح الاسلامي حيث استقروا اولاً في مناطق دنقلا الحالية ثم جاءوا الي بربر ثم ظعنوا الي ان حطوا حتى قيل ان زعيمهم ابراهيم حسن ابو حسين كانت تتبع له اربعة وعشرون عمودية وقد حسبت لهم ماثر كثيرة في الكرم وعفة اليد والنجدة والاقدام وانهم اسسوا كثيراً من البنادر الكبيرة ويرجع اليهم الفضل في الخضروات والفواكهة وغيرها من ان ثقل الجعافرة نجدة في الدويم وفي ام جر ويوجدون في كثير من قرى النيل الابيض وكذلك يوجدون في بربر والابيض والرهد والروصيرص ومدني وسنار ، وقد سبق الجعافرة غيرهم في تأسيس مدينة الدويم وهم اول من زرع القمح والخضروات ، وذكر المؤرخون ان ان الجعافرة كانو يسكنون قبل مجيئهم السودان حول بمبان والرمادي بمديرية اسوان بمصر حيث امتهنوا الزراعة والتجارة هنالك ولهم جزور يعرفونها هنالك هنالك وحين دخولهم السودان دخلاا بتلك الحرف ، وقد اثبت كثر من المؤرخون ان كثيرا من الجعافره قد هاجروا أي ليبيا وشمال افريقيا وعاشوا مع السنوسيين ولا تزال هنالك اسر وسلالات للجعارفة وقد ذكر لي رجل مسن بالدويم ان جده جا من ليبيا وهو جعفري وتعرف على اهله بالدويم وعاش عن الجعافرة انهم ذكؤوا له ومعهم العمدة الاسبق للدويم ابراهيم حسن ان الجعافرة نزحوا لمناطقهم الحالية ابان السلطنة الزرقاء ثم نزحوا الي شمال كردفان حيث قتلوا جميعاً وقيل ان الاتراك ناصبوا المهدية العداء وهي اكبر قبيلةبعد الشايقية ساندت الاتراكاما زعيمهم حسين عبدالرحيم فقد التحق ومعه عدد كبير من رجاله بجيوش غردون باشا حيث قتل جميع رجاله مع غردون عند فتح الخرطوم وجميع الجعافرة الذين اسرهم الانصار في معركة تحرير اسرهم الانصار في معركة تحرير الخرطوم وجميع الجعافره الذين اسرهم الانصارفي معركة تحرير الخرطوم ارسلهم فيما بعد مع حملة الامير عبدالرحمن النجومي لفتح وقيل ان كثيرا منهم قد تخلف ببربر وتخلوا عن حملة النجومي وقد سجن الخليفة عبدالله امير حسن حسين وترك الخليفة كثيرا من الجعافرة ليعودوا الي موطنهم الاصلي ثم افرج عن زعيمهم بعد ان صدورت لصالح بيت المال كل ما يملك ثم قيل انه اخلص بعد ذلك للمهدية وفي ذلك ذكر مستر ريد ان حسن حسين حسين الذي كان عمدة للجعافرة ابان الحكم الثنائي قد كان قبل ذلك من اخلص ملازمي الخليفة عبدالله وشهد معه موقعة ام ديبكرات وحارب قبلها في كرري ثم رجع الي الدويم بعد نهاية المهدية حيث عمل مجددا في خدمة الحكم الثنائي ، وقد دخل الجعافرة في خصومات مع نظار الحسانية وسلطات بيت هباني وظلوا يحتفظون بعمودية كبيرة لهم بالدويم ولقد انحاز هناك العبابدة والجعليون وبعض الاقليات
أقسام الجعافرة
ينقسم الجعافرة الي ثمانية فروع تنقسم الي عدة خشوم وتلك الفروع هي
الميرياب الحسينات الحسنات
الاحمداب العسكراب السحبلاب
العبدلاب الناصراب
منقول من موقع القبائل السودانية