المدير العام Admin
عدد المساهمات : 212 نقاط : 608 تاريخ التسجيل : 09/02/2010 العمر : 48 الموقع : منتدى الجعافرة بالأقصر
| | العارف بالله الشيخ العالم ابى الحجاج الاقصرى | |
سيدي ابي الحجاج الأقصري هو السيد يوسف عبد الرحيم بن يوسف بن عيسي الزاهد بن محي الدين بن منصور بن عبد الرحمن الملقب بشيخه بن سليمان بن منصور بن ابراهيم بن راضون بن ناصر الدين بن أبراهيم بن احمد بن عيسي الشهير صاحب الكرامات والمكاشفات ابن نجم بن تقي الدين بن عبد الله بن الدين الدني بن عبد الخالق بن نجم الدين بن عبد الله أبي الطيب عبد الخالق بن أحمد بن اسماعيل ابي الفراء الشهير بن عبد الله بن سيدي جعفر الصادق بن سيدي محمد الباقر بن الامام الاعظم سيدي علي زين العابدين بن الامام الاكبر سيدي ابي عبد الله الحسين بن الامام المكرم والخليفة الاعظم سيدي علي بن ابي طالب وامه سيدتنا فاطمه الزاهراء بنت سيد الاولين والاخرين سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم مولده ونشأته ولد رضي الله تعالي عنه في أوائل النصف الثاني من القرن السادس الهجري – علي الرجيح – في مدينة " بغداد " حاضرة الخلافاة العباسية في عهد الخلفية المقتفي بأمر الله العباسي وقد نشأ فيأسرة علي قدر كبير من الورع والتقوي تحت رعاية والده السيدعبد الرحيم بن يوسف الذي كان يشغل منصبا رئاسيا في الدولة العباسية . وكانت فترة نشاته فترة خصبة في الفكر الصوفي فأعده والده ليكون واحدا من رجال الدين وعلماؤه في بغداد – فحفظ القران الكريم فيسن مبكره ثم نال قسطا وافر من الثقافة الدينية ولكن لم يلبث هذا الوالد أن توفاه الله وأبو الحجاج صغير فوجد نفسه مسئولا عن تكاليف الحياه قاشتغل فيصناعة غزل الصوف وحياكته وكان له حانوت مشهور في بغداد وقد درت عليه هذه الصناعة رزقا وفيرا وتزوج صغيرا وأنجب أيضا صغيرا وكان بجانب عمله في هذه الصناعة يتردد علي حلقات الوعظ و الدروس التي كان يعقدها شيوخ التصوف والعلماء في " بغداد " وظل كذلك ينهل في مناهل الثقافة الاسلامية حتي أخذ بنصيب وافر في مختلف العلوم ثم دخل المدرسة النظامية في بغداد وتفقه في مذهب الامام الشافعي علي يد الشيخ الصالح صدر العارفين وعين المحققين أبو النجيب السهروردي وتاثر بقراءته لهذه الكتب تاثيرا تاما وقد إنعكس صدي هذا التاسر علي ما تركه من أقوال في علوم الطريق و اراء في التربية والسلوك كما قرا الادب ايضا في نختلف فنونه وكان ذواقا للشعر ومن نظمه : ولقد رأيت جماعة في عصرنا قد كنت أحسبهم علي سنن السلف قبلوتهم وخبرنهم وعرفتهم فوجد خلفا ما بجملتهم خلف فنفضت كفي من تعاهد وصلهم من رام وصلهم فقد رام التلف ورايت أسباب السلامة كلها في رميهم خلفا لظهر ثم كف وكان بقراءته الادب اثر بعيد علي اقواله في الطريق ونصائحه للمريدين فجاءت هذه الاقوال والنصائح بجانب عميق وكان بقراءته الادب اثر بعيد علي اقواله في الطريق ونصائحه للمريدين فجاءت هذه الاقوال والنصائح بجانب عميق ويعد أن تزود ابو الحجاج بهذه الثقافة الواسعة أشتغال بالوعظ والتذكير في بغداد وكان علي وعظة اقبال شديد لما كان يمتاز به من قوة الاستمالة وملكة التاثير فيمن حوله – فعلا بذلك نجمه وكثر اتباعه ومريدوه . في مكة والمدينة . ومرت الايام بأبي الحاج حتي بلغ سن الاربعين عام وكان قد جمع لنفسه من تجارته ما يكفيه مدة طويله من الزمن وفي الوقت نفسه كان قد تعرف علي كل مدارس الفقه والتصوف الاسلامي في بغداد والعراق ففكر في الرحيل الي أماكن اخري بياعرف علي مدارس الفكر الاسلامي فيها بجانب ان وجه الحياه قد تغير في بغداد والعراق في الفترة من 575هـ الي 622 هـ والذي تعرضت البلاد خلال حكمه لعديد من الفتنة الاضطرابات والقلاقل بين الشيعة والسنة لذلك فكر في الرحيل متجها الي مكةوأقام بها سنة تعرف خلالها علياشراف من نسل اجداده وأسهم بالراي والمناقشة في مجالس علمها تعرف علي القادمين من مصر ومنهم اناس من عرب جهينة وعسير وهؤلاء هم الذين عرفوه بأن له أجداد مدفونين بأرض مصر ورغبوه في السفر اليها وخاصة اممصر كانت تمتاز فيذلك الوقت بالهدوء والسكينة والامنواللطمئنان دون سائر المدن الاسلامية ولكن الشيخ أبي الحجاج اثر البدء بزيارة المدينة المنورة علي ساكنها أفضل الصلاة وأتم السلام – فتزود هناك بالعلم وعاش بفكرة وايمانه مع السلف الصالح منذ عهد الرسول صلي الله عليه وسلم والصحابة | |
|