سيدة نساء هذة الامة كيف زفت الى علي رضى الله عنهما

روىالامام أحمد في مسنده أن على رضى الله عنه لما خطب السيدة فاطمة من رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:وهل عندك من شئ؟قال على لا يا رسول الله.
قال فما فعلت درعك الحطمية التى أعطيتك يوم كذا وكذا؟ قال هى عندى .فقال فأعطها أياه
لقد نسى على الدرع كانت رخيصة من شر الدروع فلم يتذكرها رضى الله عنه ومع ذلك كانت مهر سيدة نساء هذة الامة
وكان على فقيرا لا يملك من زينة هذة الدنيا وبها رجها شيئا أتدرون ما كانت وليمته اصع من شعير وتمر وحيس
أتدرون بما جهزت سيدة نساء هذة الامة جهزها سيد ولد ادم الذي كانت الدنيا كلها بين يديه لو أشار اليها ببنانه ساقها
اليه رب العزة والجلال مع ذلك أعرض عنها هو وأهل بيته جهزها بخميلة أى ثوب واحد من قطيفة وقربة ووسادة من جلد حشوها ليف هذا جهاز سيدة نساء هذة الامه ثم زفت الى علي رضى الله عنهما وما كان يملك مسكنا فصبرت حتى التمس مسكنا
أخلاه له أحد الصحابة حارث بن النعمان ورعت السيدة فاطمة زوجها وبيتها أكرم رعاية كانت تطحن وتعجن وتخدم بيتها وزوجها حتى أخشنت وتجرحت يداها رضى الله عنها وجزاها كل خير و أمهات المؤمنين جميعا